"لنحمي اجهزتنا الامنية من الاشاعات"

لابد من كلمة الحق عندما يتطلب الامر موقفا منصفا ننصر فيه رجل الشرطة والأمن الفلسطيني ونعطيه حقه المعنوي الذي يستحق ونرد بكل قوة على حملات التشويه التي يختبأ اصحابها خلف اسماء وصفحات الوهم والشخصيات المستعارة التي ليس لها مغزى سوى شطب الثقة بين الفلسطيني ورجال أمنه من الشرطة وقوى الأمن.
فكلمة الحق تتطلب ان نثمن دور الشرطة والأمن لخطورة عملهم في بيئات عدائية في مكافحة الجريمة والبحث عن المطلوبين ومغتصبي حقوق المواطنين من الزعران والبلطجية.
فليس من المقبول عند كل خلاف مع ضباط الامن والشرطة ان تبدأ حملات منشورات نسج قصص الخيال وتلفيق التهم وتقديمها للمجتمع كأنها حقائق مطلقة لا تهدف سوى تشويه العلاقة بين المجتمع والامن ولنكن صادقين مع انفسنا بأن نعيد شكل هذه العلاقة كما هي ان رجال الشرطة والأمن في كافة مواقعهم في حماية وخدمة الجمهور الفلسطيني .
يجب حماية رجال وضباط الشرطه والامن
من الاشاعات والاتهامات المسمومه
وعدم التعامل معها.
اللهم أجعل هذا البلد آمناً مطمئناً .
بقلم: محمد النبالي











