نصائح لمساعدتك في التعامل مع القلق الاجتماعي

12:18 م, 02 أغسطس 2021
تعبيرية
تعبيرية

القلق الاجتماعي ، الذي يشار إليه أيضًا باسم الرهاب الاجتماعي ، هو اضطراب قلق يكون فيه الشخص لديه خوف مفرط أو غير معقول من المواقف الاجتماعية...

يكمن وراء هذا السلوك الخوف من التعرض للتدقيق أو الحكم عليهم أو الإحراج في الأماكن العامة. وفقا للخبراء، "من الشائع إلى حد ما الشعور بالتوتر أو الخجل تجاه أحداث معينة مثل التحدث أمام الجمهور أو إجراء مقابلة. ومع ذلك ، غالبًا ما يعاني الأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي من نوبات شديدة من العصبية والوعي الذاتي التي تتجاوز مجرد الشعور بالخجل أو الخوف العام من التفاعل مع الناس."


إحدى النصائح السريعة للتعامل مع هذا النوع من القلق هي:
تحضير نفسك مسبقًا. اكتب نصًا للمحادثة ، وتدرب على التحدث أمام المرآة قبل الحدث الاجتماعي. اسمح لنفسك بأن تخطئ وذكر نفسك أنك قادر على القيام باي شيء.

من المفيد أن تعرف أنه لكي تواجه أي قلق ، يجب أن تكون لديك بعض الأفكار التي تدور في ذهنك بوعي أو بغير وعي ، وأن مشاعر القلق هي مجرد ردود فعل على جودة هذا التفكير. تذكر ، "فقط لأن الخوف في رأسك، لا يعني أنه حقيقي ..!"

نصيحة 1: تحدى الأفكار السلبية، عقلك هو سلاحك لا تدعه ينقلب ضدك.

نصيحة 2: ركز على الأفكار التي ترغب في خلقها - لا يمكنك الالتفات إلى شيئين في وقت واحد. التركيز على ما تريده هو أيضًا اقتراح لعقلك اللاواعي حول نيتك.

نصيحة 3: التحكم في التنفس - من أولى التغييرات الجسدية التي تحدث مع أي نوع من القلق هو أن التنفس يصبح قصيرًا وضحلاً ، مما يزيد القلق سوءًا. تدرب على أي من تقنيات "التنفس العميق" ، من السهل تذكرها وهي الشهيق والزفير 4 مرات لكل منهما والاحتفاظ بهما لأربع مرات أيضًا.

نصيحة 4 : واجه مخاوفك وابذل جهدًا لتكون أكثر اجتماعية - المفتاح هو أن تبدأ بموقف يمكنك التعامل معه والعمل تدريجيًا في طريقك إلى مواقف أكثر صعوبة ، وبناء ثقتك بنفسك ومهارات التأقلم ، بدلاً من تجنب التفاعلات الاجتماعية كليا. اعمل على مهارات الاتصال الخاصة بك.

أخيرًا ، تذكر أن العقل والجسد مرتبطان ارتباطًا جوهريًا - لذا فإن تبني أسلوب حياة صحي بما في ذلك التمرين والتأمل واليقظة وتحديد النوايا لهذا اليوم سيساعد دائمًا على إبقاء القلق بعيدًا.