نقل الأسير خالد غيظان المصاب بـ"كورونا" إلى المستشفى

11:52 ص, 27 يناير 2021
نقل الأسير خالد غيظان المصاب بـ"كورونا" إلى المستشفى

نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير خالد غيظان (56 عامًا) من بلدة قبيا في رام الله، من سجن "ريمون إلى مستشفى "سوروكا"، بعد تراجع طرأ على وضعه الصحي، جرّاء إصابته بفيروس "كورونا".

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الأسير غيظان، هو الثاني الذي يُنقل منذ الليلة الماضية إلى المستشفى بسبب "كورونا"، حيث جرى نقل الأسير المقدسي أيمن سدر الذي يُعاني من أمراض ومشاكل صحية، وسبق أن نُقل عدد من الأسرى إلى المستشفى، منذ بداية انتشار "كورونا" في سجن "ريمون" في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأكد نادي الأسير، أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى، جرّاء الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية انتشار الوباء على الأسرى، الأمر الذي ضاعف من الصعوبات في متابعة أوضاعهم، وكذلك من المخاوف على حياتهم، حيث تتعمد إدارة سجون الاحتلال احتكار رواية الوباء، وتستخدمه كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير غيظان، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وجدد، مطالبته لجهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد.

يذكر أن الأسير غيظان أفرج عنه في صفقة التبادل عام 2011 بعد أن أمضى (16) عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014، كما أعاد بحقه حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ(6) من الأبناء.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء، ماطلت في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجزت العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، كما استمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي، وعزل الأسرى بشكلٍ مضاعف، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك من لقاء المحامين، واحتكرت رواية الوباء، واستمرت حتى بعد استئناف الزيارات بعرقلة التواصل بين الأسرى وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى.

من الجدير ذكره أن نحو (300) أسير في سجون الاحتلال أصيبوا بكورونا منذ بداية انتشار الوباء.

وكالة وفا