من بينهم الرئيس عباس وحسين الشيخ .. توصيات أمنية إسرائيلية بفرض عقوبات شخصية على قادة السلطة الفلسطينية
بلدنا - أوصى مسؤولون كبار في أجهزة الاحتلال الأمنية بفرض عقوبات شخصية على قيادات في السلطة الفلسطينية، تشمل تقييد حرية حركتهم داخل الضفة الغربية وعبر معبر الكرامة.
وتأتي هذه التوصيات في أعقاب اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين خلال الأيام الأخيرة، فيما تُناقَش في إسرائيل خطوات الرد التي ستحسمها القيادة السياسية لاحقًا.
وبحسب ما أوردت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، فإن التوصيات عرضت على خلفية النقاشات الداخلية في إسرائيل حول "سبل الرد" على هذه الاعترافات.
وقال التقرير إن التوصيات تشمل عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بارزين، من بينهم الرئيس محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، وآخرون.
وأوضح التقرير أن هذه التوصيات تتضمن تقليص حرية الحركة التي يتمتع بها هؤلاء المسؤولون، والحد من تنقلاتهم في الضفة الغربية أو عبر معبر الكرامة.
كما أوصى المسؤولون بفرض عقوبات اقتصادية تمسّ أعمال هؤلاء القادة ومصادر دخلهم.
في السياق نفسه، شددت التوصيات على ضرورة متابعة مضمون خطاب الرئيس محمود عباس المتوقع اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمعرفة ما إذا كان سيتبنى "خطابًا تصادميًا أو يعلن عن خطوات أحادية الجانب".
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية قولهم: "خطوات كهذه هي بلا شك صحيحة ومطلوبة. لا يمكن الاستمرار في الوضع الذي يسبّب فيه قادة السلطة لنا أضرارًا لا يمكن إصلاحها في الساحة الدولية، بينما يواصلون التمتع بامتيازات وفّرتها لهم إسرائيل وأصبحت مع مرور السنوات أمرًا اعتياديًا".