قبيل بدء الاضراب المفتوح ....وقفات دعم وإسناد للأسرى في عدد من المحافظات

10:15 م, 21 مارس 2023
قبيل بدء الاضراب المفتوح ....وقفات دعم وإسناد للأسرى في عدد من المحافظات

محافظات : شهدت محافظات الوطن وفي مختلف الشوارع الفلسطينية، وقفات دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبيل إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على القرارات التعسفية الأخيرة بحق الأسرى.

حمّل مشاركون في وقفة دعم وإسناد للأسرى الذين يتهيأون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، نظمت فيالخليل، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنحياتهم.

وقال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، إن هذه الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد وسط الخليل، بمشاركة رسمية وشعبية وأهالي الأسرى، تأتي في سياق دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل سياسة الإهمال الطبي والحرمان التي يتعرضون لها، بمن فيهم الأسرى الأطفال والنساء وكبار السن.

بدوره، دعا ممثل القوى الوطنية في محافظة الخليل ماهر السلايمة، إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة حكومة الاحتلال المتطرفة التي أقرت عددا من القوانين والتشريعات بهدف نزع حقوق الأسرى المكفولة بالقوانين والمعاهدات الدولية، فيما طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة الاحتلال بحق الأسرى، من إهمال طبي، وعزل انفرادي، وغيرها من الانتهاكات.

فيما نظمت محافظة القدس، وإقليم حركة فتح بالمحافظة، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضاً للإجراءات القمعية والسياسات العنصرية بحقهم.

وشارك في الوقفة، عشرات المواطنين من أهالي الأسرى ومناصريهم، وممثلو القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا لافتات وشعارات وطنية مطالبة بحريتهم، وصوراً للأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطوات العصيان لليوم الـ36 على التوالي، رفضا لإجراءات فرضها عليهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة قد أعلنت عن وصية الأسرى الذين دعَوا من خلالها إلى تعزيز وقفات الإسناد في جميع مراكز المدن بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.

ويصر الأسرى على الإضراب المزمع مطلع شهر رمضان، فيما تحاول إدارة سجون الاحتلال تأجيله عبر تقديم وعودات للأسرى بحوارات غير جدية.

وفي السياق ذاته، نظّمت الحركة الطلابية في جامعة القدس في حرم أبو ديس وقفة إسناد مماثلة، دعماً وانتصاراً للأسرى.

طالب مشاركون في وقفة تضامنية مع الأسرى، نُظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيطولكرم، يوم الثلاثاء، بتكثيف الحراك الشعبي لمساندتهم في معركتهم النضالية ضد ممارسات الاحتلال بحقهم.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم.

وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، على ما تمثله قضية الأسرى من مكانة كبيرة لدى أبناء شعبنا وقيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس، موضحا أن مكونات المحافظة ومن خلال الوقفة الأسبوعية مع الأسرى ترسل رسالة دعم ووفاء وقوفا إلى جانب أسرانا الأبطال، ودعما لقضيتهم العادلة، على طريق الإفراج والحرية، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال أبو بكر: "قبيل الإضراب المفتوح عن الطعام المتوقع الذي سيخوضه الأسرى البواسل في أول أيام شهر رمضان المبارك، نعلن في محافظة طولكرم عن اصطفافنا التام بكل مكوناتنا مع الأسرى في كل يوم موقف بطولي، وفي هذه المرحلة ستكون وقفتنا أقوى في كل يوم ثلاثاء، باتجاه تحقيق مطالبهم العادلة، وهم في معركة مستمرة مع هذا الاحتلال".

من جهته، حمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وقال "نريد موقفا دوليا تجاه قضية الأسرى الذين ناضلوا من أجل قضية عادلة، والضغط نحو تحقيق حريتهم المشروعة، كما نصت عليه هيئة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي جاءت وأكدت على حرية الإنسان، وحرية الأسرى وحقوقهم".

وشدد على استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى والأسيرات والالتفاف حول قضيتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والإنسانية وانتزاع حريتهم.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، جئنا لنتضامن مع الأسرى خاصة أن هناك هجمة شديدة عليهم من حكومة الاحتلال والمتطرف بن غفير، وهم يستعدون للبدء بخطواتهم القادمة مع حلول شهر رمضان المبارك، المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأضاف، في هذا اليوم الذي يصادف يوم الأم، نستذكر الأسيرات اللواتي يعشن ظروفا صعبة، وهناك أكثر من 29 أسيرة في سجن الدامون، منهن خمس أمهات، وتقضي مجموعة منهن سنوات طويلة في الأسر منهن: إسراء جعابيص المحكومة 11 عاما، مستنكرا إجراءات إدارة السجن بحق الأسيرات الأمهات وحرمانهن من زيارة أبنائهن الأطفال في هذا اليوم، وتمكينهن من احتضانهم، وهذا حق من الحقوق التي ينتهكها الاحتلال.

وشدد النمر على ضرورة الوحدة والتعاطف والالتحام والتعاضد مع الأسرى، لتحقيق وحدة الحركة الأسيرة، والضغط نحو تحريرهم.

من جهتها، حذرت رندة موسى زوجة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان منذ 45 يوما، من تدهور الوضع الصحي لزوجها، إذ أبلغها محاميه أن زوجها الذي يقبع في زنازين سجن الرملة، يعيش بظروف أصعب من الأول، حيث التشديد عليه، وهو يتحرك بكرسي متحرك، وأعربت عن تخوفها من تدهور حالبته الصحية خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، واستمراره في الإضراب مع آلاف الأسرى.

نظّمت محافظة القدس وحركة "فتح" فيالقدس،وقفة أمام مقر محافظة القدس في بلدة الرّام، دعمًا وإسنادًا للبرنامج الذي أعدته الحركة الأسيرة لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم.

وأعرب محافظ القدس عدنان غيث، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشاره الإعلامي معروف الرفاعي، بسبب إجراءات الاحتلال العنصرية بحقه منذ توليه منصبه كمحافظ في عام 2018، أن قضية الأسرى حاضرة دائمًا في سلم الأولويات لأجندة المؤسسة، وأن هذه الوقفة التي دعت لها محافظة القدس و"فتح" إقليم القدس، ما هي إلا إسنادًا رمزيًا للموقف الدائم والداعم لعظم تضحيات الأسيرات والأسرى الذين أفنوا أعمارهم في سبيل الوطن.

وأكد أن إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة وقراراته القمعية ما هي إلا استكمال للمشروع الإحلالي الاحتلالي لأرضنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن قرار الاحتلال بإغلاق إذاعة صوت فلسطين في القدس ما هو إلا تكميم للأفواه الناطقة بالحق والناقلة لمعاناة أهلنا في العاصمة المحتلة.

وفي كلمة ألقاها عضو إقليم حركة "فتح" في القدس عاهد الرشق نيابةً عن أمين سر الحركة في القدس شادي مطور المبعد قسرًا من قبل الاحتلال عن محافظات الضفة الغربية، أكد أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم، وأن هذه الوقفة التضامنية بحضورها ورمزيتها تؤكد اصطفاف الكل الفلسطيني والمقدسي مع أسيراتنا وأسرانا في جميع خطواتهم، في سبيل نيل حقوقهم وحريتهم.

من جانبه، أشاد أمين سر اللجنة العليا للقدس، مسؤول وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم بصمود الحركة الأسيرة ووحدتها الممثلة للفصائل كافة، مهنئا شعبنا، وأهلنا في القدس خاصة، لمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يشكل مؤشرا مهما لصمود الشعب الفلسطيني ومعركته المصيرية، التي يبقى عنوانها الدائم القدس.

بدوره، أكد رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن خطوات الحركة الأسيرة لاستعادة حقوقهم تحت عنوان "معركة بركان الحرية أو الشهادة" ستكون مدعومة من قبل نادي الأسير بأجندة فعاليات مساندة خلال شهر رمضان المبارك.

ونوّه أن قضية خطيرة تحفّ ذوي الأسرى، وهي الحجز على أموالهم وممتلكاتهم دون أي اعتبارات، بالإضافة لقرارات تقضي بسحب الإقامة المقدسية منهم.

وأكد الأسير المحرر فايز حماد، في كلمة أسرى القدس المحررين، ضرورة نصرة الحركة الأسيرة في ظل الإجراءات العنصرية المتصاعدة بحقهم، والتي تتعدد أشكالها لكن هدفها واحد هو محاولة النيل من عزيمتهم، ولكن في كل مرة يؤكدون ثباتهم وبقاءهم على العهد.

من ناحيته، أكد مدير التوجيه السياسي في القدس يوسف الحوت أن بوصلة نضال الشعب الفلسطيني لن تنحرف عن الأسرى والمسرى، "فالمجد يخضع لإرادة هذا الشعب الذي لن تنال منه أبدًا جرائم الاحتلال المستمرة وانتهاكاته".

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح /إقليمقلقيليةوهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفعاليات المحافظة وقفة تضامنية مع الأسرى الابطال " الثلاثاء الحمراء " تلبية لنداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال ومع اقتراب ساعة الصفر من معركة الاضراب عن الطعام، وذلك مساء اليوم في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية.

وشارك في الوقفة اللواء حسام ابو حمدة نائب المحافظ، وامين سر حركة فتح محمود ولويل، واللواء اياد الاقرع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وممثلون عن حركة فتح والقوى الوطنية، ونائب رئيس بلدية قلقيلية منذر نزال، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، وممثلو المؤسسات المدنية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة وأسرى محررون وعائلات الاسرى.

وخلال الكلمات التي القيت في الوقفة " نائب المحافظ، مدير نادي الاسير، وممثل القوى الوطنية مروان خضر" وجه المتحدثون التحية الى الاسرى البواسل في سجون الاحتلال والذين يخوضون أصعب مرحلةٍ في تاريخ نضال الحركة الاسيرة، وأشارو الى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة دأبت على تطويع الاسرى وكسر روحهم من خلال الانقضاض على نمط الحياة الجماعية والتي كانت نتائج نضال مرير لعقود.

وأدان المتحدثون ما تقوم به حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال من اصدار تشريعات إجرامية جديدة بحق الاسرى، من خلال تبني سياسة الحسم داخل المعتقلات وذلك بتمكين إدارة السجون لفرض العقوبات على الاسرى وسحب الإنجازات التي حققها الاسرى داخل السجون.

وثمن المتحدثون قرار الاسرى على مواجهة السياسات اللانسانية التي ترتكب بحقهم معتمدين على ارادتهم وتجربتهم الطويلة، ووحدتهم، وطالبوا بإسناد الاسرى الابطال في هذه المعركة المصيرية، وأشاروا الى أنه ولليوم السادس والثلاثون يواصل الاسرى معركتهم بعزيمة وثبات ضد إدارة السجون.

وطالب المتحدثون المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام ما يرتكب بحق شعبنا من مجازر وفي مقدمتهم الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الكف عن منطق الإدانة الخجولة امام حالة التطرف التي يرتكبها جيش الاحتلال وإدارة السجون.