فصائل فلسطينية تبارك عملية "القدس" وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

11:24 م, 27 يناير 2023
فصائل فلسطينية تبارك عملية "القدس" وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

القدس- باركت فصائل وشخصيات فلسيطنية، مساء الجمعة، العملية البطولية التي نفذها أحد الفدائيين الفلسطينيين في كنيس يهودي، في مدينة القدس وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 مستوطنين.

وجاءت عملية القدس، رداً على جريمة الاحتلال والمجزرةالبشعة التي ارتكبها في مخيم جنين يوم الخميس.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه العملية البطولية والجريئة والتي تأتي رداً على التهديدات الصهيونية ودعوات القتل للشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة، ورداً على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو في جنين القسام ، فكانت هذه العملية تتناسب مع حجم الجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الشعبية، أن الأبطال في مدينة القدس المباركة قد كسروا نظرية الأمن الصهيونية، وأفشلوا منظومة الاحتلال وإجراءاته الأمنية، ووجهوا صفعة قوية للإرهابي بن غفير وسموتيرتيش، وجعلهم يبكون دماً بدلاً من الدموع.

وقالت الشعبية، في بيانها، -بوركت السواعد التي نفذت هذه العملية وهذا العزم المبارك وبوركت هذه الثلة المجاهدة الذين عرفهم الله صادقين مقداماً عازمين على النصر والثأر، وبوركت هذه المقاومة، التي تأبى إلا أن تثأر لدماء شعبنا، وقد حولت ليل الصهاينة الى نهار وحمم بركانية تنفجر في وجه الغاصب.

وتابعت: إن مقاومتنا مستمرة ومتواصلة للدفاع عن شعبنا وإحباط مخططات العدو وتمريغ أنف الصهاينة في التراب، وجعله يفكر ألف مرة في النيل من شعبنا ومقاومته.

وبدورها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني بالعملية البطولية في بلدة حنينا في قلب القدس المحتلة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال وأدت إلى مقتل ثمانية مستوطنين وجرح عدد آخر حالة بعضهم حرجة حتى الآن.

وأكدت الجبهة، أن هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة، إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.

وقالت حركة فتح في بيان وزع على وسائل الإعلام: مفوضية التعبئة والتنظيم، أن الشعب الفلسطيني ليس عاجزا، وانفجار الأوضاع كان نتيجة حتمية لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم.

وأضافت، قد حذرنا من ذلك مرارا، لكن منظومة الأمن والقانون الدولي لم تستجب لنداءات وقف العدوان ووضع حد لسفك الدم الفلسطيني، واستبدل ذلك بصمت دولي مريب منح المجرم "بن جفير" ضوءا أخضرا للمضي في جرائمه، وهو وحكومته من يتحملون مسؤولية ما ألت اليه الأمور.

ودعت، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه لجم سلوك حكومة الاحتلال العدواني وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال