اطلاق حملة وعيهم بتحميها لمناهضة العنف ضد المرأة في بيت لحم
بيت لحم - أطلقت نقابة المحامين الفلسطينيين بدعوة من لجنة المرأة في بيت لحم حملة " وعيهم تحميها " وذلك ضمن حملة ١٦ يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
جاء ذلك بحضور عدد من المؤسسات منها الأمنية والشرعية والثقافية والخاصة بشؤون المرأة .
يصادف يوم غد الخامس والعشرين من نوفمبر حملة ١٦ يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المراة وذلك لأهمية التوعية المجتمعية ودور المسؤولية المجتمعية والقانونية في حماية المرأة من العنف وأهمية ترسيخ دور المرأة في المجتمع بكافة أشكاله ولأن العنف يترك اثاره السلبية على المجتمع ويؤدي إلى تآكل السلم الأهلي وانتشار الفوضى لذا من هنا ارتأت لجنة المرأة في نقابة المحامين على ضرورة على كل الجهات التكاتف من أجل سياسات وبرامج واضحة تضمن مناهضة العنف ضد المرأن وحمايتها ونيل حقوقها
وأشار فؤاد سالم مدير الشؤون الإدارية والمالية في محافظة بيت لحم إلى دور المرأة الفلسطينية المناضلة والمكافحة في مختلف المجالات وأمام كافة الانتهاكات الإسرائيلية وما تتعرض له من أشكال الظلم والتنكيل .
واكد ان القوانين كفلت حقوق المرأة لذا نؤكد في السلطة الوطنية الفلسطينية التزامنا بتكريس مبادئ حقوق الإنسان وتعزيز حقوق المرأة من خلال تهيئة البيئة المجتمعية المراعية لمبادئ المساواة وحفظ كرامة المرأة من خلال التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات
ومن جانبها ، اوضحت الأستاذة احلام وائل وحش في كلمة مؤسسة المجتمعات المدنية أن تجمع المؤسسات المدنية في بيت لحم يضم أكثر من ١٦ مؤسسة نسوية أسس قبل ٢٠ عاما نتاج ظاهرة الزواج المبكر وذلك لمحاربة تلك الظاهرة ، ثم استكملنا الطريق لمتابعة كافة قضايا المرأة لنيل حقوقها .
واكدت أن التجمع يضم صوته لكل الجهود المؤسساتية من حكومة وأجهزة أمنية من أجل إنهاء ظاهرة العنف في فلسطين
ونوه احمد العصا عضو مجلس نقابة المحامين إلى أهمية تلك الحملة في التوعية بقضايا المرأة محليا ، ونسعى لأن نوقف العنف عن اسيراتنا في سجون الاحتلال ونشر قضيتهن إلى العالم مؤكدا على ضرورة توعية النساء الفلسطينيات في الجامعات والمدارس بأهمية حماية أنفسهن من الظلم والعنف على حد سواء.
وقالت فايزة شاويش في كلمتها عن لجنة المرأة في نقابة المحامين ، لابد من القضاء على ظاهرة التنمر من أجل القضاء على ظاهرة العنف ، ونبذ خطاب الكراهية التي تستهدف الشباب وعلى وجه الخصوص المرأة والفتيات لما في ذلك أثرا سلبيا تنعكس على المجتمع الفلسطيني .
