|
|
تقرير: الجيش الإسرائيلي يدخل "العصر التكنولوجي الجديد" بالحرب الأولى للروبوتات
07:59 م, 01 ديسمبر 2025
بلدنا-دخل الجيش الإسرائيلي مرحلة يصفها قادته بأنها "العصر التكنولوجي الجديد" في القتال، بعد ما اعتبرته وزارة الأمن والجيش "أول حرب روبوتات" تشهد دمج عشرات آلاف الطائرات المسيّرة والآليات الذاتية التشغيل في ميدان المعركة خلال الحرب الأخيرة. وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر "ديفنس تك"، الذي استعرض فيه قادة منظومات التطوير العسكري التوجهات الجديدة في الإنظمة الذكية والروبوتية، إلى جانب التحديات التي واجهتها القوات خلال القتال في غزة. ثورة روبوتية في ساحات القتال وأكد شاريغ أن هذه الحرب "هي الأولى التي تخاض بوسائل روبوتية بهذا الحجم"، مضيفاً: "نحن فقط في بداية الثورة التكنولوجية. السنوات القادمة ستشهد زيادة كبيرة في القوة الروبوتية، التي ستصبح جزءاً أساسياً من كل وسيلة قتالية وكل عمل يقوم به الجندي". وأوضح أن مؤسسته عملت مع الجيش الإسرائيلي وشركات ناشئة وهيئات بحثية لتسريع تطوير أدوات قتالية ذكية "لحفظ التفوق في البر والجو والبحر". نحو دبابات ميركافا بروبوتات مدمجة وقال غيفر إن المنظومة تعمل على إعادة تعريف دور المنصات البرية في القتال المستقبلي، الذي يتوقع أن يكون "أشد تعقيداً وفتكاً". وأوضح: "نحن ندمج أدوات غير مأهولة مع الأدوات المأهولة، ونستفيد من منتجات جاهزة من السوق المدني لتقليل الكلفة وتسريع التطوير. نريد بنية قتال متقدمة تمنحنا قدرات عملياتية هائلة". تحديات القتال في المناطق المبنية والأنفاق منظومة "معطف الريح" أثبتت فعاليتها وقال غيفر: "التجربة العملياتية دلّت بوضوح على أننا بحاجة إلى أنظمة مرنة يمكن تعديلها بسرعة، وهذا جوهر عملية إعادة اختراع مركباتنا المدرعة. التحدي الآن هو ضمان القدرة على التزوّد بكميات كبيرة من الأدوات المتقدمة، بجودة أعلى وكلفة أقل". توجهات مستقبلية ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه في إسرائيل النقاشات حول أداء الجيش خلال الحرب الأخيرة والنواقص التي ظهرت في قدرات المناورة البرية، ما يدفع المؤسسة الأمنية إلى تسريع خطط التطوير التقني لمواجهة التحديات المقبلة. |