شبكة بلدنا الاعلامية
شبكة بلدنا الاعلامية

خاص لشبكة بلدنا الأعلامية - أزمة رواتب المعلمين تهدد العملية التعليمية في فلسطين .

04:31 م, 27 أغسطس 2025
توضيحية
توضيحية

بلدنا –صرّح أمين سر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، السيد عصام زبون، أن أزمة تأخير صرف الرواتب لم تعد مسألة مالية فحسب، بل تحولت إلى قضية وطنية واجتماعية تمسّ مئات آلاف المواطنين من خلال التأثير المباشر على أوضاع المعلمين الفلسطينيين وأسرهم.

وأشار زبون إلى أن الاتحاد تلقّى شكاوى متزايدة من المعلمين في مختلف المحافظات، حيث عبّروا عن استيائهم من استمرار الأزمة وتداعياتها، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وما يترتب عليها من التزامات كالأقساط الجامعية والالتزامات البنكية والمصاريف اليومية.

وبيّن أن عدم انتظام الرواتب ينعكس بشكل واضح على الاستقرار النفسي للمعلمين، ويضعف من تركيزهم وقدرتهم على أداء مهامهم التربوية داخل المدارس، الأمر الذي يهدد جودة العملية التعليمية ومستقبل الطلبة. وأضاف أن بعض المعلمين اضطروا إلى الاستدانة أو اللجوء لوسائل بديلة لتأمين متطلبات أسرهم، وهو ما يزيد من معاناتهم.

كما أكد زبون أن الاتحاد يتواصل بشكل مستمر مع وزارة المالية والجهات الحكومية ذات العلاقة للبحث عن حلول عملية تضمن انتظام صرف الرواتب وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للمعلمين، موضحاً أن الاتحاد لا يسعى فقط إلى معالجة الأزمة الراهنة، بل إلى وضع آلية دائمة تحمي حقوق المعلمين في المستقبل.

وختم زبون بالتأكيد على أن “المعلم الفلسطيني أثبت في كل الظروف أنه ركيزة أساسية للصمود الوطني وحامل لرسالة التعليم والتربية، ومن غير المقبول أن يبقى عرضة لضغوط اقتصادية خانقة”. مشدداً على أن الاتحاد لن يتوانى عن اتخاذ خطوات تصعيدية سلمية وقانونية إذا استمرت الأزمة دون حلول جذرية