|
|
قصة هذا المساء.. البحث عن اللؤلؤ
12:02 ص, 24 يناير 2023
في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً تعجبت لؤلؤة .. لؤلؤة !!! لإنها لا تقدر بثمن .. أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة فقال له : والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول .. وحين رآها الوالي قال : إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها وهذا هو ثمن اللؤلؤة. قال الصياد : فقال الوالى : لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزانة ما تشاء دخل صاحبنا خزانة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب فقال الصياد محدثاً نفسه ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ذهب إلى القسم الأول وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن نعم .. هيا إلى الخارج أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكن العبرة لم تنته بعد.. وانظر إلى استغلالنا لها أما عن الجواهر : فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير :فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب : فهي الشهوات
|